Site icon IMLebanon

طعمة: مع فشل تسوية لا بد من أن تظهر تسوية أخرى

 

 

اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة أن تأزم العلاقات بين السعودية وإيران يؤثر حتمًا على انتخاب النائب سليمان فرنجية، وعلى مجمل العلاقات بين فريقي 8 و 14 آذار، وكأنها رد على ما سمعناه من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وكان هناك رد واضح بأن التسوية الرئاسية المطروحة لانتخاب فرنجية قد انتهت، ولكن لبنان يبقى بلد التسويات، ومع فشل تسوية لا بد من أن تظهر تسوية أخرى.

طعمة، وفي حديث الى “ايلاف”، ولدى سؤاله هل تقف حدود قطع العلاقات بين إيران والسعودية في لبنان على موضوع رئاسة الجمهورية، أم تتعداها إلى مواضيع أخرى، اكد أن بعد تدخل الدول الغربية في هذا الشأن لن يكون هناك خوف من تدهور العلاقات أكثر بين السعودية وإيران، وسيتم ضبط الأمور بينهما، ولن تتطور الأمور، لأنه من غير المسموح التشنج في المنطقة اليوم سنيًا وشيعيًا، إذا جاز التعبير، مع وجود خطوط حمراء لا يمكن لأحد أن يتخطاها.

وردًا على سؤال هل يتأثر الحوار بين حزب الله والمستقبل، رأى طعمة أن ذلك لن يحدث، لأنها ليست المرة الأولى التي نشهد فيها تشنجات إقليمية، وتحل الأمور على طاولة الحوار.

وأضاف: “صحيح أنه لا يجب أن ننتظر من هذا الحوار أن يأتي بنتائج حاسمة لكن هو ضرورة لا غنى عنها، ولا حزب الله أو المستقبل لديهما نية في نسف هذا الحوار”.

واوضح طعمة أن لبنان لا بد أن يتأثر من خلال عدم وجود رئيس للجمهورية، وهناك قرار دولي بحفظ الأمن في لبنان، والأمن إلى حد ما مقبول مقارنة بما يحصل في الخارج، وانتخاب رئيس الجمهورية لا يزال مرفوضًا من قبل إيران، ولن تكون هناك انتخابات حتى تستوي الأوضاع الإقليمية.

اما عن الوضع الأمني، قال طعمة: “شهدنا أمس محاولة اقتحام السفارة السعودية والتعدي على حرمتها، لكن يبقى موقف القوى الأمنية حازمًا في هذا الخصوص، ونشد على أياديهم في هذا الشأن، لأن السفارة حمايتها مطلوبة”، لافتا الى “ان القوى الأمنية مع الجيش اللبناني يجب أن يبقيا العين الساهرة وعدم السماح لأي كان أن يعتدي على أمن السفارات وأمن لبنان عمومًا”.