قال أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني العميد “محسن كاظميني”، إنّ الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران، كان “خطأً فادحاً”.
وفي تصريحات أدلى بها الثلاثاء لوكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، رأى كاظميني أنّ “الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران، كانت مُعدّة مسبقًا”.
ووصف الضابط الإيراني عملية إضرام النار بمبنى السفارة السعودية، بـ”الفعل الشنيع”، مشيرًا إلى عدم وجود أي مبرر لهذه العملية، ومعربًا في الوقت نفسه، عن ثقته بعدم مشاركة من وصفهم بـ”المؤمنين وأنصار الله” في هذه العملية.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الإيرانية طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، قد تعرضتا لاعتداءات وإضرام النيران من قبل عدد من الإيرانيين احتجاجاً على تنفيذ السلطات السعودية، حكم الإعدام بحق 47 شخصًا بينهم رجل الدين السعودي (شيعي) نمر باقر النمر.
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض قطع علاقتها الديبلوماسية مع الأخيرة، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها ممثليات المملكة في طهران ومشهد، احتجاجا على إعدام النمر يوم السبت الماضي.