أبلغ “الاقتصادية” مصدر مطلع في سوق الصرافة في مكة المكرمة، أن سوق الصرافة في مكة المكرمة توقف عن تداول الريال الإيراني سواء بالبيع أو الشراء، نظرا للحالة السياسية التي تشهدها المنطقة، وقطع العلاقات بين السعودية وإيران.
وأضاف، أن العملة لم تشهد حركة تداول من بداية موسم العمرة، نظرا لعدم وجود المعتمرين الإيرانيين، وكذلك عدم توافر العملة لدى معظم الصرافين.
من ناحيته، قال لـ”الاقتصادية” عادل الملطاني شيخ طائفة الصرافين في مكة المكرمة، “إن حجم التداول اليومي في محال الصرافة في مكة المكرمة 600 ألف ريال وهذا أقل من حجم التداول في الوقت نفسه من العام الماضي، حيث إننا ما زلنا ننتظر وصول أعداد المعتمرين المتوقع ارتفاعهم خلال موسم العمرة لهذا العام، حيث إن الأعداد التي وصلت حتى الآن لم ترفع حجم التداول اليومي حيث إن ارتفاع أعداد المعتمرين يرفع حجم التداول اليومي”.
وأضاف، “أن الدولار هو المتصدر بين العملات يليه الجنيه المصري ثم الدرهم الإماراتي وهذه الأكثر طلبا بين العملات الأخرى فيما تشهد العملة التركية إقبالا إلى حد ما وكذلك الحال في العملات الأكثر شراء إضافة إلى الدينار الأردني الذي شهد تداولا في الأيام الأخيرة”.
من ناحيته، أوضح لـ”الاقتصادية” خالد العمودي صراف في مكة، “أن السوق يشهد انتعاشا في الفترة الماضية منذ بداية موسم العمرة وارتفع حجم التداول في الأيام الأخيرة خصوصا مع بداية الإجازة حيث ارتفعت حركة البيع خاصة على العملة الماليزية والتركية إضافة إلى الدولار حيث يشتريها السعوديون المسافرون خارج المملكة، إضافة إلى بعض المعتمرين المغادرين المملكة خصوصا الجزائريين الذين يفضلون شراء الدولار واليورو قبل مغادرتهم المملكة”. وأشار العمودي إلى أن العملة التركية تصدرت البيع والشراء حيث يبيعها المعتمرون الأتراك القادمون إلى المملكة ويشتريها السياح السعوديون المغادرون إلى تركيا لقضاء إجازة الربيع ويضاف إلى الليرة التركية الرينجت الماليزي وكذلك الدولار وبعض العملات الأخرى التي تشهد تداولا متوسطا إلى منخفض في غالب الأحيان.