أكدت مصادر الرئيس تمام سلام لصحيفة “الأنباء” الكويتية انه بصدد دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد الاسبوع المقبل وفق جدول اعمال لا يتضمن اي من البنود الخلافية، وان هذه الدعوة ستكون بمنزلة “جس نبض” لتبيان مَن مِن الفرقاء الوزاريين مستعد للحضور بمعزل عن الملفات السياسية الخلافية.
ورأى سلام ان الظروف الاقليمية الضاغطة باتت تستلزم منا العمل على انجاز ما يمكن انجازه لابقاء الوضع الحكومي والداخلي متماسكا، ويعكس كلام سلام هذا نوعا من الاحباط حيال جلسات مجلس الوزراء، فيما النفايات تتخمر في الساحات والشوارع.
وتقول مصادر نيابية لـ “الأنباء” ان التركيز على اجتماع مجلس الوزراء الآن هو بمنزلة البدل عن ضائع انتخاب رئيس الجمهورية، لكن التيار الوطني الحر الذي يعطل انتخابات الرئاسة، سيعطل اجتماعات مجلس الوزراء بانتظار اقرار آلية عمل للمجلس تجعل من الفيتو حقا يمارسه كل وزير على اي موضوع لا يرضيه، مادام ان هناك غيابا لرئيس الجمهورية.
وضمن شروط التيار الحر اجراء تعيينات في قيادة الجيش والمجلس العسكري وفي مجلس قيادة قوى الامن الداخلي قبل اي عمل وزاري آخر، وهو ما ترى 14 آذار انه سابق لاوانه طالما ليس هناك رئيس للجمهورية، خصوصا ان المؤسستين تعملان بانتظام.