أكد رئيس كتلة “المستقبل” النيابية فؤاد السنيورة ان ما يحصل في مضايا السورية جريمة ضد الانسانية، و”نحن نرفضه”، مشيرا الى ان “اكثر من نصف الشعب السوري اما نازح في أرضه او لاجئ خارج سوريا وجريمة مضايا وصمة عار على كل من يشارك فيها ويسكت عنها، جريمة مضايا لا تمحوها اي تبريرات لا سياسية ولا عسكرية ولا اعلامية”.
ولفت الى ان جريمة مضايا تعتبر جريمة هذا العصر، مستنكرا استمرار هذا الحصار، وداعيا الضمير العالمي الى المبادرة لوقف استمرار هذه الجريمة. وأمل ان لا يكون “حزب الله” مشاركا في جريمة مضايا.
السنيورة، ومن مجلس النواب، قال: “انهينا المحاولة الـ34 لانتخاب رئيس للجمهورية ولم نستطع ان نؤمن النصاب والجميع يعرف من يقف حائلا دون تحقيق هذا النصاب”، مضيفا: “لم نستطع أن نؤمن النصاب لإجراء الإنتخابات ويعلم الجميع من يقف حائلا أمام إنتخاب رئيس”.
وتابع: “ما زلنا معلقين بسبب ان هناك من يستمر في أخذ البلاد رهينة، ونحن دعاة حوار وهناك قرار يؤخذ ويسري على الجميع.”