كشفت مصادر برلمانية عراقية أن مليشيات الحشد الشعبي منعت عودة العائلات السنية العراقية إلى مناطقها المحررة من تنظيم “داعش”، لافتة إلى أن قيادات الحشد بررت منعهم بأن المناطق ما تزال غير آمنة.
فيما أكدت مصادر عراقية أخرى لصحيفة “عكاظ” السعوودية وجود مخططات للاستيلاء على بعض مناطق السنة المحررة لتوطين نحو مليون إيراني اخترقوا الحدود ودخلوا الأراضي العراقية دون أي أوراق ثبوتية الشهر الماضي.
وقالت المصادر: إن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اجتمع بالأمين العام لمنظمة بدر رئيس الحشد الشعبي وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي وقيس لخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق لبحث هذه القضية.
وطلب الجبوري من رئاسة الحشد ضرورة الإسراع بالسماح بعودة العائلات النازحة إلى منازلها ومناطقها بعد أن جرى تحريرها من قبضة “داعش”، مشيرا إلى أن عودة النازحين هي اللبنة الأولى لعودة الاستقرار إلى البلاد.
وقالت المصادر: إن رئاسة الحشد لم تعط الجبوري وعدا بعودة النازحين لكنها تحدثت عن مخاوف أمنية ما تزال قائمة في هذه المناطق.