اعلنت مصادر الرئيس تمام سلام انه يستعيد في الجلسات المسائية، التي تمتد أحياناً إلى منتصف الليل، الأزمات التي شهدها لبنان منذ الخمسينات من القرن الفائت، ليلفت إلى ان الأزمة الراهنة هي الأكبر والأخطر.
واشارت صحيفة “القبس” الكويتية إلى انه لا جلسات لمجلس الوزراء قبل ان تنجلي قضية الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، الاثنين المقبل، وبانتظار ان تفلح الاتصالات في تبريد المواقف، التي تفجرت عقب اعدام الشيخ نمر النمر في السعودية على خلفيات ارهابية.
وأكدت مصادر وزارية لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن سلام لن يدعو إلى جلسة للحكومة إذا لم تكن الأجواء ملائمة لعقدها ويحصل على تعهد من المكونات الحكومية بحضورها وتأمين مقومات نجاحها، مشددة على أن المواقف التي لا زالت تصدر عن وزيري “التغيير والإصلاح” لا تبشر بالخير ولا تدعو للارتياح بشأن إعادة تفعيل العمل الحكومي.
