ذكرت صحيفة “اللواء” ان “دوائر السراي الحكومي نشطت بالعمل على تحضير جدول أعمال الجلسة التي يمكن ان توجه الدعوة إليها من قبل الرئيس تمام سلام اليوم أو غداً. ويتضمن الجدول ما لا يقل عن مائة موضوع من دون استبعاد التطرق مجدداً إلى ملف النفايات”.
وبرزت ليل أمس، ثلاثة شروط كشف عنها وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب أبرزها: التمسك بالآلية القديمة، وإدراج مسألة تعيين أعضاء المجلس العسكري وقيادة قوى الأمن الداخلي على جدول الأعمال، وعدم اتخاذ القرارات من دون الأخذ بعين الاعتبار مسألة الشغور الرئاسي وما يترتب عن ذلك من ضرورة توقيع كل الوزراء على القرارات، بحسب ما فهم من كلام بوصعب.
وافادت معلومات 8 آذار، فإن “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” “لم يحسما موقفهما من المشاركة في الجلسة، وأن الاتصالات جارية بين الرابية وحارة حريك لتقرير مسألة المشاركة أو عدمها”. لكن المصادر قالت أن “الموقف لا يمكن أن يتبلور قبل توجيه الدعوة إلى الجلسة وجدول الأعمال”.
وحرصت مصادر السراي الحكومي على التأكيد لـ”اللواء” أن “البنود التي يعمل على إدراجها على جدول الأعمال هي بنود غير خلافية وذات أهمية قصوى بالنسبة لتسيير شؤون المواطنين الذين توقفت أعمالهم بسبب الخلافات الوزارية”.
وأوضحت أن “الدفع الذي مارسه الرئيس نبيه برّي باتجاه تفعيل العمل الحكومي بعد تجميد التسوية الرئاسية سيساهم في تحريك العجلة الحكومية بالحد الأدنى من قوّتها، بحسب تعبير أحد الوزراء الذي أوضح أن الرئيس سلام سيحاول السير بين النقاط لإنجاح الجلسة الأولى، لعلّها تكون جلسة مثمرة وتكون بداية لحل الأمور الحياتية الأساسية والضرورية، وفاتحة لعقد جلسات مقبلة لإقرار معظم البنود المكدسة منذ أشهر، في ظل استمرار الفراغ الرئاسي والتأزمات الإقليمية المحيطة”.