أكدَت مصادر في “التيار الوطني الحر” لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الاتصالات بين “التيار” و”القوات” قائمة منذ “إعلان النوايا” بين الطرفين، وتَفعّلت خلال التنسيق الذي سَبق انعقاد الجلسة التشريعية ورافَقها وقانون استعادة الجنسية الذي أنجِز من خلال هذا التنسيق، ما فتحَ الباب واسعاً للطرفين امام محاولة توحيد مواقفِهما من القضايا الوطنية والاستراتيجية أكثر فأكثر. وعند تحريك الملف الرئاسي ظهرَت الحاجة الى استمرار التواصل، وبالتالي تستمر الاتصالات بين الرابية ومعراب للوصول الى إنضاج موقف حيال الملف الرئاسي”.