أكدت أوساط وزارية قريبة من الرئيس تمام سلام لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن عودة مجلس الوزراء إلى الاجتماع بات أمراً ملحاً وضرورياً لا يمكن تجاهله بعد اليوم، لأن المطلوب تسيير شؤون البلد والناس، والكف عن سياسة التعطيل والشلل التي تنتهجها أطراف داخل الحكومة لغايات سياسية وشخصية ما عادت تنطلي على أحد، من دون التقليل في المقابل من أهمية السعي إلى توفير الظروف المناسبة التي تسمح بإنجاح التسوية الرئاسية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في وقت قريب، سيما أن البلد لم يعد يحتمل استمرار الفراغ في الرئاسة الأولى، وما يخلفه من تداعيات على عمل بقية المؤسسات السياسية والأمنية.