طالب أحمد شلاش، عضو مجلس الشعب السوري، بإحراق المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بدلا من تطبيق سياسة الحصار والتجويع.
ورفض النائب عن مجلس الشعب السوري، أحمد شلاش، سياسة الحصار التي ينتهجها النظام السوري في بلدة مضايا في ريف دمشق، مقدما في الوقت نفسه خطته لإخضاع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وقال شلاش الذي يثير جدلا كبيرا بسبب المنشورات التي يدونها على صفحته على موقع فايسبوك، “صباح النصر أحبتي، أنا الشيخ أحمد شلاش أعلن من هنا عن رفضي القاطع لسياسة التجويع المطبقة على المناطق الخارجة عن السيطرة ولا سيما (مضايا)”.
نعم لإحرق المناطق
واقترح شلاش، “تطبيق سياسة الحرق الكامل حتى لا يبق من يجوع في تلك المناطق”، مضيفا: “اليوم مضايا وبكرا الغوطة والحبل على الجرار”.
وابدى عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، إستياءهم، من منشور شلاش.
حصار مضايا
ويفرض النظام السوري مدعوما بـ”حزب الله”، حصارا خانقا على بلدة مضايا، ويمنع إدخال المواد الغذائية الى المدنيين، وقد سجل وفاة عدد من المدنيين بسبب الجوع، وفق المعلومات المتداولة.
تصريحات غريبة
ودأب شلاش على إطلاق تصريحات غريبة على حسابه على “فايسبوك”، كان ابرزها، كشفه طريقة اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية وتنفيذ عملية اغتيال القيادي في “حزب الله” سمير القنطار، حيث كتب يقول، “يكتب على ذيل كل طائرة حربية أربعة أحرف (زوج يتبعه زوج) حرفين كبيرين بالاحرف اللاتينية وهم حقيقة اختصار لاسم القاعدة الأم للطائرة “abbreviation ” وحرفين صغيرين يتبعان بثلاثة أرقام ليشكلوا الرقم التسلسلي للطائرة “serial number ” كهوية لها”.
وأضاف: “قامت اسرائيل بصبغ ذيل طائرة تابعة لقواتها بأحرف تدل على هوية طائرة روسية فظنت الدفاعات الجوية السورية بأنها طائرة صديقة ذاهبة لتدك الإرهابيين في الغوطة و إذا بها تكمل طريقها لجرمانا لترتكب جريمتها الشنعاء”.
استعادة الأندلس
وفي مطلع شهر نيسان من العام الماضي، وبعد تمكن جيش الفتح من السيطرة على مدينة إدلب، تعهد شلاش بحلق شاربه بحال “فشل الجيش السوري من إستعادة السيطرة على المدينة”. كما قال في تصريح إعلامي له “ان الرئيس السوري بشار الأسد سيعيد السيطرة على الأندلس في الفترة القادمة.”