نقلت وكالة الأنباء “المركزية” عن مصادر سياسية في باريس ان زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا في 27 و28 الجاري حيث سيعقد لقاء قمة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ستتطرق في شكل خاص الى الازمة السورية مع التركيز على تداعياتها على دول الجوار، اضافة الى الاستحقاق الرئاسي اللبناني، بعدما كشفت مصادر دبلوماسية في باريس عن ان التسوية الرئاسية برئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية كانت “ثمرة طبخة” فرنسية ايرانية بين هولاند وروحاني.
ونُقل عن مصادر عربية في باريس ان مسؤولاً سعودياً كبيرا قد يكون ولي العهد محمد بن نايف قد يزور العاصمة الفرنسية بعد زيارة روحاني، على ان تسبقها جولة يقوم بها وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الى المنطقة ابتداءً من منتصف الجاري حيث سيكون الملف اللبناني على رأس الملفات التي سيتناولها مع المسؤولين، خصوصاً في كل من السعودية وايران.