Site icon IMLebanon

هل يكرس عون وجعجع “الثنائية المارونية”؟

أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّه يُرتقب أن تحرك عودة الدبلوماسيين الاجانب الى بيروت اعتباراً من الاسبوع المقبل عجلة الاتصالات بشأن الملف الرئاسي بعدما جُمدت خلال عطلة الاعياد بفعل عوامل عدة دخلت على الخط. وفي هذا الاطار، يعود الى بيروت خلال الساعات المقبلة القائم بالاعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز لاستئناف مشاوراته مع المسؤولين اللبنانيين في الملفات العالقة والمأزومة.

وفي سياق متصل، ما زالت الانظار متجهة الى معراب المفترض ان تفتح ابوابها خلال الساعات المقبلة للعماد ميشال عون لرد الزيارة لشريكه في “اعلان النيات” رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع تتويجاً لمسار طويل من الاجتماعات الماراتونية المرّكزة على الملف الرئاسي، ووسط تضارب في المعلومات عما اذا كان اللقاء سيشهد توقيع وثيقة سياسية تكرس “الثنائية المارونية”، وتتضمن في أبرز بنودها رئاسة الجمهورية ومواصفات الرئيس ووضع المسيحيين في الدولة والحقوق المسيحية عموماً.

وفي غضون ذلك، استبعد نائب رئيس “تيار المستقبل” انطوان اندراوس عبر “المركزية” ان “يُقدم جعجع على خطوة تبنّي ترشيح عون”، ويشكك بصدور “وثيقة سياسية” بعد اللقاء “المُرتقب بينهما” تتوّج بتبنّي ترشيح عون من قبل “القوات”، لانّ جعجع على حدّ تعبيره “رجل حكيم وذكي”، ولن يتّخذ خطوة مماثلة في هذه الظروف، ونعلم جيّداً “طبيعة” علاقته بمكوّنات “14 آذار” وبالسعودية”، مضيفاً: “حتى لو ذهب جعجع في خيار عون ووقعا وثيقة سياسية فنحن كتيار مستقبل لن نفكّ تحالفنا معه في “14 آذار”.