رأى وزير الاتصالات بطرس حرب ان رئيس الحكومة تمام سلام وجد نفسه مضطرا لتوجيه الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء وجدول الاعمال لم يتضمن بنودا خلافية.
حرب، وفي حديث الى “صوت لبنان – 100.5″، اعتبر ان استمرار تعطيل البلد واستمرار افراغ المؤسسات الدستورية هو هدف غير معلن لضرب النظام السياسي ، لافتا الى ان سلام امام خيارين في حال عدم مشاركة التيار “الوطني الحر” و”حزب الله” في الجلسة المقبلة اما فرط الجلسة وتأجيلها او السير بها واتخاذ قرارات.
وقال: “انا من دعاة السير بجلسة مجلس الوزراء ولو كان “حزب الله” والتيار غائبين فالجلسة ميثاقية”.
اما بشأن مبادرة رئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري الرئاسية، اكد حرب “ان بين العماد ميشال عون والوزير سليمان فرنجية اختار الوزير فرنجية لرئاسة الجمهورية”، لافتا الى ان المبادرة لم تمت بعد وهي في الثلاجة ولا طرح بديلا عنها في الوقت الحاضر.
وأضاف: “حصلت مساع مشتركة لتفشيل مبادرة الحريري ومن افشلها عمليا “حزب الله” وعون”، لافتا الى ان تعطيل الانتخابات هو اسقاط للنظام السياسي بهدف التوجه الى مؤتمر تأسيسي في وقت هناك فريق سياسي لبناني مسلح.
واذ اعتبر ان “استمرار الفراغ الرئاسي هو ضرب للوجود المسيحي في لبنان”، اشار حرب الى انه لا مصلحة لبكركي في حصر نفسها في اربعة مرشحين للرئاسة.
وفي حال اعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع تأييده لعون هل ينزل عون الى البرلمان؟، قال حرب “انا برأي لن ينزل لانه لا يضمن النتيجة وسيستمر في تعطيل الانتخابات”.