شارك عشرات الآلاف في تظاهرات بالعديد من المدن البولندية، اليوم السبت، احتجاجاً على قانون جديد يمنح الحكومة المحافظة السيطرة على الإعلام الحكومي.
وجرت أكبر التظاهرات في العاصمة وارسو وشارك فيها نحو 20 ألف شخص تجمعوا أمام مقر التلفزيون الحكومي، طبقاً لتقديرات البلدية.
ولوّح المحتجون بالأعلام البولندية والأوروبية وهتفوا “الحرية للإعلام، الحرية لبولندا” وبشعارات مناهضة للحكومة.
ونظمت التظاهرات بمبادرة من لجنة الدفاع عن الديموقراطية، في 20 مدينة، واحتشد المتظاهرون أمام مكاتب شبكة “تي في بي” التلفزيونية الحكومية.
والخميس وقع الرئيس البولندي اندريه دودا على مشروع قانون مثير للجدل يسمح لوزير الخزانة بتعيين وإقالة كبار الموظفين في التلفزيون والإذاعة المحليين، والغاء تعيينهم من خلال مسابقة ينظمها مجلس البث القومي.
ويرى ناقدون أنّ حزب القانون والعدالة الحاكم يهدف من هذه الخطوة إلى تعزيز سلطاته واسكات أيّ جهاز يمكن أن يراقبه.
وفاز الحزب بالسلطة أواخر العام الماضي بعدما قضى ثماني سنوات في المعارضة.