رأى الشيخ محمد علي الجوزو ان “ولي الفقيه والحرس الثوري في ايران، و”حزب الله” اضافة الى بشار الاسد، يحاصرون الاطفال والنساء والشيوخ في مضايا ويقتلونهم جوعا وعطشا بحماية من روسيا، سائلا: “هل رأيتم صور الاطفال في مضايا وقد أصبحوا جلدا على عظم، او ماتوا وهم يبحثون عن اللقمة؟ أحدهم كان يطلب من الله ان يموت فيدخله الله الجنة ليجد رغيف الخبز هناك”.
الجوزو، وفي بيان، قال: “لقد هزم “حزب الله” امام بطولات الثوار السوريين، وانسحبت ايران من سوريا، وكاد النظام ان يسقط، فذهب المجرم الخائن بشار الاسد يستنجد بالرئيس الروسي فلادمين بوتين ويقول له: هيا خذ سوريا، استعمر سوريا، احتل سوريا وانقذني من الغرق”.
مذكرا في الوقت نفسه “حزب الله” بالقول: “هل تذكرون من هم أهل مضايا؟ هم أهل الكرم والجود والضيافة والذين استضافوا أهل الجنوب في 2006، فهاجر عدد كبير منهم الى سوريا والى بلدات سوريا المحاصرة اليوم، ووجدوا كل ترحيب وتكريم وحسن وفادة”، معتبرا ان “هذا هو الوفاء عند حسن نصر و”حزب الله”. وفاء يقطر دما وجوعا وعطشا وتعذيبا في البلدات السورية”.
وعما قاله النائب محمد رعد قال: “مثله مثل استاذه لا قلب له ولا شعور بالخوف من الله، يهدد الرئيس سعد الحريري بالقتل اذا هو عاد الى لبنان، بعد ان قتلوا والده الرئيس رفيق الحريري، الذي ارسل الآلاف من شباب الجنوب ليعلمهم في الخارج. وربط الجنوب بالعاصمة، وخدم مدن الجنوب وقراها فكان جزاؤه الغدر”، مبينا ايضا ان “السعودية بنت مائتين وخمسين بلدة وقرية في الجنوب دمرتها اسرائيل، فكان جزاؤها الوقاحة والسب العلني”.