أكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية على إدانة الاعتداءات الإيرانية على مقار البعثات الدبلوماسية السعودية.
ودان البيان، التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وخاصة سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وصدر البيان بإجماع الدول العربية، وامتنع لبنان على الموافقة بسبب الإشارة إلى حزب الله. كما كان للعراق عدة ملاحظات، ولكنه تجاوز عنها.
هذا، اكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان على الدعم القوي للسعودية للحفاظ على سيادتها وقراراتها، معتبرًا أن تصرفات إيران إعتداء سافر على القانون الدولي.
بن زايد قال: “إجماع عربي على البيان ولبنان يمتنع”، لافتًا الى ان إيران تصلح علاقتها مع الغرب وليس مع الإقليم، وأضاف: “لا مبادرات وساطة إيرانية لحل الأزمة”. وأعلن ان الامارات تساند السعودية في كل وقت وتحارب معها في اليمن بآلاف الجنود.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير “الموقف العربي قوي لوقف اعتداءات إيران”، وتابع:” رسالة واضحة لطهران ان الدول العربية ترفض تدخلها في شؤونها”.
وأكد ان الجبير السعودية ترفض الطائفية ولا تسعى لحروب طائفية، مشيرًا الى إيران هي من بدأت التصعيد الطائفي لتوتير المنطقة.
وشدد على ان السعودية لا تجند لمعارك في إيران كما تفعل طهران في مناطق عربية، داعيًا التوحد لصد السياسات العدوانية الإيرانية وحل المشاكل سلميا.
واذ لفت الى ان الاجراءات العربية الإضافية ضد إيران قيد البحث، أكد الجبير دعمهم للمعارضة السورية والحل السياسي لا زال قائما. كما قال. وطالب إيران بتحسين العلاقات بالأفعال وليس بالأقوال.
في المقابل، أكد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على الدعم الكامل لموقف السعودية ضد التدخلات الإيرانية، موضحًا ان لبنان رفض البيان لذكر اسم “حزب الله”.