أقامت وزارة الاقتصاد والتجارة غداءها السنوي في انطلياس، برعاية الوزير آلان حكيم وحضور المديرة العامة للوزارة عليا عباس، المدير العام للحبوب والشمندر السكري حنا العميل ورؤساء المصالح في المحافظات والمدراء وكبار الموظفين والعاملين في الوزارة ومستشاري الوزير.
استهل الاحتفال بكلمة لعباس قالت فيها: “نجتمع اليوم كعائلة واحدة في مطلع هذا العام لنودع عاما من العمل الدؤوب نجحنا خلاله بوضع الحجر الاساس من المشاريع التي تهدف الى الارتقاء بهذه المديرية العامة الى القدر الذي يطمح اليه المواطن اللبناني، ونستقبل معا عاما جديدا سنسعى ان يحمل في طياته مزيدا من النجاحات، على الرغم من الصورة السوداوية التي تحيط بنا من جميع الجهات”.
أضافت: “نؤكد أن ثمة علامات مضيئة على مدى الطريق المؤدية الى المستقبل تبعث فينا قدرا كبيرا من الاطمئنان والراحة. فلقد لمست خلال فترة وجودي في هذه الوزارة مدى الاندفاع والرغبة في العمل والتقدم لدى العديد من الموظفين ومن أبرز نقاط القوة لدينا ان معدل عمر موظفي المديرية ما زال يافعا مقارنة مع بقية الادارات العامة، مما يعني بأن لدينا القدرة لبناء أسس متينة سترتكز عليها الوزارة لسنوات طويلة عمادها العمل والالتزام والصدق والمساواة، لذلك نحن نراهن على طاقاتكم وجهودكم وطموحكم ورغبتكم في التقدم الذي يساهم في إنجاح خططنا التي يحيطها دوما بالرعاية والدعم معالي الوزير الدكتور آلان حكيم”.
وختمت بشكر حكيم “لتأييده الدائم ومواقفه الحكيمة في دعم جميع الخطوات الإصلاحية والتطويرية”، وشكرت للموظفين جهودهم.
حكيم
وكانت كلمة لحكيم استهلها بالتعبير عن “الفرحة بهذا اللقاء وهدفه الاساسي المعايدة وزيادة التواصل”. ونوه “بعنصر الشباب وروح الشباب في الوزارة وبكفاءة الموظفين”، وشكر لهم جهودهم. وشدد على “الجهود التي تبذل لتحسين الادارة عبر الشفافية والحوكمة الرشيدة”، مؤكدا “ضرورة مكافأة الموظف ماديا بهدف تحفيزه على العمل، وتحسين شروط العمل بدءا من المكننة التي بدأت الادارة بوضعها قيد التنفيذ لإعادة تأهيل ومكننة المصالح التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة”.
وقال: “لو لم نصل الى الهدف المنشود بالسرعة اللازمة، لكننا نمهد الطريق ونضع الثوابت ليكمل الوزراء اللاحقون بهذه المسيرة، وبتحسين أداء الادارة نخلق فرقا في تأمين الخدمة للمواطن، مما يؤدي الى زيادة ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وآمل ان يكون عملنا هذا قدوة لباقي المؤسسات العامة”.
أضاف: “العمل الناجح ليس هو عمل شخص، فهو ليس عمل وزير او مدير عام او موظف، بل هو عمل تكاتف وتعاون بين الموظفين والمدير العام والوزير كفريق عمل واحد”.
وهنأ الموظفين بحلول الاعياد المجيدة والعام الجديد، متمنيا لهم دوام النجاح في مهامهم.