تقرير خالد مجاعص
اثبت فريقا الشانفيل والحكمة انه مهما جاء ترتيبهما في البطولة، يبقى عنوان اللقاء بينهما هو عنوان مباراة القمة في كرة السلة اللبنانية ،بما انهما الى الرياضي يؤلفون العمالقة الثلاثة في كرة السلة اللبنانية.
كل هذا جعل من لقائهم الأول في انطلاق المرحلة الثالثة محطة منتظرة من جمهور كرة السلة والرياضة اللبنانية.فالحكمة كما الشانفيل هما بحاجة ماسة للفوز بعد سقوط الفريق الأخضر امام التضامن على ارضه والشانفيل امام المتحد في طرابلس.فأطلق المراقبون على هذا اللقاء لقاء “حياة او موت”
مواجهة بين اعرق مدربين في البطولة اللبنانية شهدت في انطلاقها تعديلا تكتيكياً لكل منهما.فانطلق غسان سركيس بتشكيلة من ثلاثة لبنانيين مع الدفع بمارك كورجيان مكان سيمز الى جانب روني فهد،ايلي اسطفان،تيرينس لازر و نيكولوس. كذلك انطلق فؤاد ابو شقرا بمفاجأة عبر دفعه روي سماحة الى الأرتكاز على حساب لاعبه الأميركي ديون ديكسون الى جانب الرباعي ايلي رستم،رودريك عقل،مايك ايفينبيرا و جاريد فايموس.
الشانفيل اعتمد على ثلاثيات الثلاثي نيكولوس،روني فهد و ايلي اسطفان لكسر اي دفاع منطقة من الحكمة الذي اعتمد بشكل قوي على روي سماحة لكسر اي تفوق للفريق المتني على الأرتكاز.فانتهى الربع الأول لمصلحة الشانفيل بنتيجة 25-19 مع تسجيلهم 5 ثلايات ناجحة، والربع الثاني كان متقارباً لعباً و نتيجة مع انهاء الجزء الأول بتقدم الشانفيل 43-41 .
ومع انطلاق الربع الثالث والأخير،كان لافتاً محاولة تيرينس لازر اخذ المباراة على عاتقه من ناحية الشانفيل و ايلي رستم من ناحية فريق الحكمة حيث ابدع هذا الثنائي في الربع الثالث و فرض نهاية مباراة رائعة جداً كان نجمها الأول والأخير روني فهد الذي قاد الشانفيل الى احراز انتصار هو بأمس الحاجة له بتسجيله 19 نقطة و اعطاءه 9 اسيست كانت كفيلة مع فرض الجورجي نيكولوس سيطرته تحت السلة لحسم المباراة بنتيجة نهائية 93-82 فيحرز الشانفيل انتصار اعاده الى الواجهة بينما تلقى فريق الحكمة خسارة قد تزيد من عدم ثباته و تسّرع في عمليات تغيير لاعبيه الأجانب،فالكرة النارية انتقلت من الشانفيل الى الحكمة…فهل يبعدها المدرب ابو شقرا؟