في أول يوم بعد انتهاء عطلة رأس السنة في روسيا، سجَّلت سوق الأسهم تراجعا حادا خلال بداية تعاملات اليوم، كما تراجع الروبل الروسي أمام الدولار الأميركي، بفعل خسائر النفط وانهيارات أسواق الأسهم الآسيوية.
أوضاع إقتصادية صعبة تعيشها روسيا بفعل العقوبات الغربية و تراجع أسعار النفط التي أثقلت كاهل الكثيرين في روسيا . وتقول متقاعدة روسية في هذا السياق :” نعيش خارج المدينة ومعاشاتنا متدنية جدا، كيف يمكن لنا أن نعيش ب8 ألاف روبل ما يعادل أقل من مئة يورو شهريا، مصاريف الصحة مرتفعة جدا، و كذلك التغذية والمسكن، إن الأمر صعب للغاية.”
وقد تراجع مؤشر بورصة موسكو “آر تي إس” المسعر بالدولار بأكثر من 4 في المئة ، في حين كان مؤشر “ميسيكس” المسعر بالروبل أقل تأثرا بتقلبات العملة حيث إنخفض بـ 2.29 في المئة فقط .
فلاديمير أوساكوفسكي، كبير الاقتصاديين في شركة ميريل لينش بوفكا لشؤون روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة:” “ نحن نعتقد أنه إذا بقيت أسعار البترول على ما هي عليها الأن أو إذا تراجعت إلى معدل ثلاثين دولارا للبرميل فإن الاقتصاد الروسي سيسجل هذا العام إنكماشا معتبرا للعام الثاني على التوالي.”
وكان هبوط أسعار الخام بأكثر من 65% أدى إلى انكماش الاقتصاد خلال العام الماضي.