Site icon IMLebanon

امين عام اتحاد المصارف العربية: لا يمكن تجاهل القرار الاميركي تجاه المصارف اللبنانية

 

أكد الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح ان “لا تأثير كبيرا للتشنج السياسي في لبنان على الوضع الاقتصادي”، معتبرا ان “ما يؤثر على الاقتصاد هي الحالة الامنية التي تشهد حاليا استقرارا ملموسا”.

وقال: “ان من أهم انجازات الحكومة انها نجحت في الخطة الامنية، ومن الواضح ان للجهات الامنية دورا في الاستقرار الامني، الذي ينعكس على كل الصعد، لا سيما القطاع السياحي”.

وأكد ان “التشنج الحالي لا يؤثر على الاقتصاد، وما يلعب دورا سلبيا هي الضغوطات الاميركية على المصارف، وهذا هو القلق الحقيقي والتحدي الاكبر للمصارف”، متمنيا ان “تمر هذه العاصفة وتعود الامور الى طبيعتها”، معلنا عن مشاورات مع الجهات الاميركية في هذا الخصوص للوصول الى حل يرضي الجميع”.

وشدد على انه “لا يمكن تجاهل هذا القرار”، داعيا “المصارف اللبنانية الى الالتزام به، وهي ملتزمة بالقرارات والتشريعات الدولية لا سيما ما يتعلق منها بمسألة تبييض الاموال ومكافحة تمويل الارهاب”.

أضاف: “الا ان هذا القرار يؤثر مباشرة على التعاطي مع شريحة من الشعب اللبناني، فقرار الكونغرس الاميركي قد يؤثر على اساس كيفية تعاطي المصارف مع هؤلاء العملاء”، مؤكدا ان “لا خيار امام المصارف الا بالالتزام بالقرارات الدولية، ومنها القرار الاميركي”، معلنا ان “هناك وفدا سيزور واشنطن لبلورة الامور والوصول الى حلول”.

وختم مؤكدا ان “وضع الليرة اللبنانية “ممتاز”، وان “مصرف لبنان يملك اكبر احتياطي مصرفي تعدى الخمسين مليار دولار، وبالتالي الليرة ثابتة لا محال وذلك بفضل سياسة مصرف لبنان وحاكمه”.