قالت مصادر مطلعة إن السعودية تدرس بيع أسهم في مشروعات للتكرير مع شركات نفطية أجنبية لكنها لن تعرض حصصا للبيع في أنشطة التنقيب وعمليات إنتاج النفط الخام لشركة أرامكو السعودية النفطية الحكومية العملاقة.
وتم إبلاغ بعض المديرين في أرامكو بأن الشركة تتطلع لإدراج أسهم في “وحدات تابعة مشتركة في أنشطة المصب” في داخل المملكة وخارجها.
وقال مصدر إن من بين الخيارات المطروحة إنشاء شركة قابضة تجمع حصص ارامكو في الوحدات التابعة المشتركة في أنشطة المصب. وأضاف أن أسهم الشركة الأم لن تعرض للبيع.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع “الشركة القابضة هي التي يمكن إدراجها وليس أرامكو نفسها.”
واجتاحت موجة هائلة من التكهنات سوق الطاقة العالمية منذ بدا أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أشار في مقابلة مع مجلة ذا إيكونوميست الأسبوع الماضي الى أن السعودية تدرس بيع أسهم في أرامكو في إطار خطة للخصخصة لجمع أموال في ظل هبوط أسعار النفط.
وأصدرت أرامكو أكبر شركة للنفط على مستوى العالم بيانا مقتضبا يوم الجمعة قالت فيه إنها تدرس خيارات مختلفة للإدراج في أسواق المال.
وأضافت في البيان أنها “بدأت منذ فترة بدراسة عدة خيارات لإتاحة الفرصة – عبر الاكتتاب العام في السوق المالية – أمام شريحة واسعة من المستثمرين لتملك حصة مناسبة من أصولها مباشرة أو من خلال طرح حزمة كبيرة من مشاريعها للاكتتاب في عدة قطاعات وبالذات قطاع التكرير والكيميائيات.”