رأى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” إبراهيم أمين السيّد أنّ “السعودية في كل المراحل التي حاربت فيها باءت بالفشل والخسارة من أفغانستان مروراً بالعراق، وصولاً إلى لبنان حيث الأقلام المأجورة والألسنة والعقول المشتراة، والكتاب والسياسيون الذين اشترتهم السعودية، وليس لهم قضية في هذا البلد إلا الافتراء على المقاومة”.
وإعتبر السيّد، خلال إحتفال تأبيني في بعلبك، أنّ “العالم وافق على قتل الشخصيات التي برزت وكانت مفكرة ومبدعة، لأنّها تمثل مواطن قوة في هذه الأمة مثل الشهيد السيد محمد باقر الصدر قبل الشيخ نمر باقر النمر، من دون أن يتحرك العالم باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنذ فترات وجيزة بدأ العالم يتحرك مقتصراً في ذلك على تعليقات متواضعة تتضمن التحذير من توتر الوضع في المنطقة، والبعض دانوا من باب إنساني”.