يبدو الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، المرشح الأكبر لإحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2015، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، في الحفل المقرر الاثنين في زيوريخ.
ويتنافس ميسي مع زميله في برشلونة البرازيلي نيمار، ومع منافسه التقليدي في السنوات الماضية، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني.
وإذا كانت الكرة من نصيب ميسي فإن قائد منتخب الأرجنتين سيحرز لقبه الخامس، بعد فوزه بها 4 أعوام على التوالي من 2009 إلى 2012، ويضع حدا لفوز رونالدو في العامين الأخيرين.
وخاض ميسي موسما رائعا في 2015 قاد خلاله الفرقي الكتالوني إلى ثلاثية الدوري المحلي وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، مكررا إنجاز الفريق عام 2009، ليصبح برشلونة أول فريق في أوروبا يحقق هذا الإنجاز مرتين.
كما توج ميسي مع برشلونة في 2015 بلقبي كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، أما النقطة السوداء الوحيدة على مستوى ناديه فكانت خسارته الكأس السوبر الإسبانية أمام أتلتيك بلباو.
وسجل ميسي 48 هدفا لبرشلونة عام 2015، رغم غيابه عن الملاعب للإصابة لنحو شهرين.
أما رونالدو فخرج خالي الوفاض مع فريقه، لكنه تألق على الصعيد الشخصي بتسجيله 54 هدفا في 52 مباراة.
في المقابل، خاض نيمار بدوره موسما خارقا بجميع المقاييس، ويرشحه النقاد لوضع حد لسيطرة الثنائي ميسي ورونالدو في السنوات المقبلة على نيل لقب هذه الجائزة، علما أنه سجل 41 هدفا العام الماضي.
وينطبق الأمر أيضا على مهاجمة منتخب الولايات المتحدة وقائدته كارلي لويد المرشحة للقب أفضل لاعبة، رغم منافسة من الألمانية سيليا ساسيتش واليابانية أيا ميياما.
ولم تكتف لويد بقيادة منتخب بلادها إلى اللقب العالمي في كأس العالم للسيدات في كندا الصيف الماضي، بل سجلت ثلاثة أهداف في المباراة النهائية في مرمى اليابان بينها واحد من منتصف الملعب.
وتوزع أيضا جوائز أفضل مدرب في فئتي الرجال والسيدات، ولقب أجمل هدف.