كشف الرئيس ميشال سليمان أن الموضوع الأبرز في زيارته الحالية الى المملكة العربية السعودية ، هو مساعدة المملكة للجيش اللبناني ، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مهمة وتحافظ على الكيان اللبناني كاملاً عبر المحافظة على الجيش ودعمه، واصفاً إياها بالهبة التاريخية وغير المسبوقة.
وإعتبر سليمان في تصريح لصحيفة “الرياض” الكويتية، أن علاقة السعودية مع حلفائها في لبنان متميزة مقارنة بعلاقة دول أخرى مع حلفائها، مع إصرارها على أنها ليست على علاقة مع حلفاء في لبنان بل على علاقة مع كافة اللبنانيين، مشدداً على أن الملك سلمان بن عبد العزيز أكد خلال اللقاء الذي جمعهما يوم أمس الأحد أن لبنان بكل طوائفه يهم المملكة العربية السعودية.
وأضاف سليمان إن الفراغ الرئاسي في لبنان مستمر في ظل التفاهمات التي تجري حالياً، ولكن خارج العملية الإنتخابية، الأمر الذي يعد مضراً للحياة الديمقراطية، موضحاً أن العملية الديمقراطية لا تستثني أحداً، وأن أي شخصية لديها مؤهلات وليس لديها موانع من الإنتخاب يمكن أن تقود لبنان.
ورأى أنه لا خلاص للبنان إلا بتحييده عن صراعات المحاور وإنعكاساتها السلبية، مع دعمه للقضايا العربية العامة التي يجمع عليه العرب، لافتاً إلى أنه يجب التمييز بين التحييد عن الصراعات والحياد الكامل.
وأكد سليمان أيضا أن لبنان يقف مع التحالف الإسلامي العسكري بقيادة السعودية ، ويساند تشكيل قوى عربية مشتركة ضد الإرهاب، مبيناً أن لبنان لديه تحديات كبيرة ويقوم بها ويمكن أن يكمل هذا الموضوع بالتنسيق العملي والإستخباراتي بينه وبين التحالف الإسلامي العسكري.