خيّم موقف وزير الخارجية جبران باسيل خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة على جلسة الحوار الموسعة التي انعقدت في مقر رئاسة مجلس النواب امس بغياب العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية.
وقال مصدر في 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية: إن عدم توقيع باسيل بيان ومقررات الاجتماع يمكن ان يعيد خلط الاوراق في بيروت، اذ كان بوسعه التوقيع مع التحفظ كما فعل وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري على الاقل، لكنه ـ اي باسيل ـ اراد ان يسلف حزب الله دفعة على حساب دعم عمه العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
المصدر استغرب تذرع وزير الخارجية بسياسة النأي بالنفس، وقال: ان النأي بالنفس يعتمده لبنان في حالة الانقسام العربي، وليس في حال الاجماع التي تمثلت باجتماع وزراء الخارجية العرب.