اعتبر قائد في الجيش المالي، أن التأخير في تنفيذ الإجراءات الأمنية المتعلقة باتفاق السلام في البلاد، يجعل مهمة الجيش في التصدي للمتطرفين أكثر صعوبة.
وقال ثاني أكبر مسؤول في جيش مالي الجنرال ديدييه داكو في كلمة أمام الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في قصر الرئاسة :” الوضع الأمني معقد بسبب غياب الرقابة والوضوح بخصوص الحركات والجماعات المسلحة التي وقعت اتفاق السلام بسبب عدة تأخيرات في تنفيذ نزع السلاح وتسريح الجنود وإعادة الدمج”.
ويقول خبراء أمنيون إن اتفاق السلام ضروري للسماح لقوات محاربة الإرهاب بأن تميز بين هذه الجماعات وبين المتطرفين المتمركزين في الصحراء.
لكن تنفيذ الاتفاق تعثر بسبب المشاحنات بين الجماعات المسلحة. وتتهم بعض الجماعات الموقعة على الاتفاق الحكومة بتسويف العملية.
