Site icon IMLebanon

مفاوضات لإجلاء الحالات الصحية الحرجة من مضايا

 

تعمل الامم المتحدة والمنظمات الشريكة على تأمين اجلاء نحو 400 شخص لاسباب صحية من بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، بعد ادخال الدفعة الاولى من المساعدات الانسانية اليها، وفق ما أكد متحدث بإسم الصليب الاحمر الدولي اليوم.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا بافل كشيشيك : “إن العملية معقدة جدا وتتطلب الحصول على موافقة مسبقة والتفاوض جار مع الاطراف المعنية لتحقيق هذه الخطوة الانسانية”.
وتمكنت الامم المتحدة والمنظمات الشريكة الاثنين من ادخال 44 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية الى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ ستة اشهر.
وتزامن ذلك مع ادخال 21 شاحنة مماثلة الى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب المحاصرتين من الفصائل المقاتلة منذ الصيف الماضي.

من جهة أخرى طلبت منظمة الصحة العالمية، من الحكومة السورية السماح بإرسال عيادات متنقلة وفرق طبية إلى بلدة مضايا المحاصرة، لتقييم حالة سوء التغذية وإجلاء الحالات الخطيرة.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق إليزابيث هوف التي زارت مضايا مع قافلة من الأمم المتحدة : “المنظمة تحتاج القيام بتقييم عن طريق زيارات منزلية من بيت لبيت في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 42 ألف نسمة”.

وبحسب هوف، فإن هناك 300 أو 400 شخص بحاجة إلى رعاية طبية خاصة نتيجة سوء التغذية الشديد.