IMLebanon

“موقوفو سوسان”: إفراج عن ثلاثة واعتقال رابع واستدعاء خامس

DGSG-Security

 

“حال الطوارئ” مستمرة في صيدا. القضاء وشعبة المعلومات مستمران في عمليات توقيف ناشطي موقع فايسبوك الذين ينتقدون مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان. ورغم الإفراج أمس عن 3 فايسبوكيين (علي جمعة ويوسف كليب ومحمود فناس) اعتُقلوا الخميس والسبت، أوقفت “الشعبة” الشاب محيي الدين أبو ظهر (19 عاماً) للسبب ذاته: انتقاد سوسان على خلفية دعوته إلى جمع التبرعات لأهل مضايا، والتساؤل عن مصير التبرعات التي جمعها سابقاً لأهالي غزة، واتهامه بالسرقة والتبعية للنائبة بهية الحريري.

توقيف أبو ظهر حصل في وقت كانت فيه حملة “ضد كمّ الأفواه” تستعد للاعتصام أمام قصر العدل في صيدا مساءً، احتجاجاً على عمليات التوقيف. قبل موعد الاعتصام، أُفرج عن كليب وجمعة وفناس. اللافت أن مخفر صيدا القديمة عاد واستدعى جمعة بعد وقت قصير، بسبب رفع شخص شكوى ضده في الإطار ذاته.

وعملت “الأخبار” أن “المعلومات” استدعت الناشط سهيل زنتوت الذي ظهر في تقرير تلفزيوني معلّقاً على توقيف كليب. ومن المفترض أن يمثل في سرايا صيدا صباح اليوم.سوسان عقد مؤتمراً صحافياً في مكتبه، أعلن فيه أنه رفع شكوى قدح وذم السبت ضد كليب، “عندما وصلت الأمور لحد التشكيك بذمتي وذمة زوجتي”. وأكد سوسان أن “كل المبالغ التي جمعت في المساجد ينشر عنها بيان لإبراء ذمتنا”.