قالت مؤسسة بحثية يوم الثلاثاء إن الاقتصاد البريطاني نما على الأرجح 0.6 بالمئة في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2015 مكتسبا زخما بعد تباطؤه في منتصف العام مما يضع معدل النمو للعام بكامله قريبا من اتجاهه الطويل الاجل.
ولم تشهد توقعات المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أي تغيير عن تقديراته الصادرة الشهر الماضي للنمو للاشهر الثلاثة حتى نوفمبر تشرين الثاني.
ووفقا لبيانات رسمية نما الناتج المحلى الإجمالي 0.4 بالمئة في الربع الثالث من 2015 ليماثل أدنى مستوى له منذ أواخر 2012 وإنخفاضا من تقديرات سابقة لنمو قدره 0.5 بالمئة.
وأضافت بيانات ضعيفة بشأن الناتج الصناعي صدرت في وقت سابق يوم الثلاثاء المزيد من الشكوك في أن الاقتصاد البريطاني سيتعافى من التباطؤ الذي سجله في الربع الثالث بالقوة التي كان يأملها بعض الاقتصاديين.
وقال المعهد إن الاقتصاد البريطاني نما على الأرجح حوالي 2.2 بالمئة العام الماضي. وفى حين أنه متباطيء بشكل حاد عن النمو الذي سجله في 2014 والذي بلغ 2.9 بالمئة إلا أن هذا سيبقي الاقتصاد ينمو قريبا من معدله المحتمل على المدى الطويل.
وقال جاك مينينج الباحث بالمعهد “تباطؤ الاقتصاد في العام الماضي يرجع بشكل كبير إلى إعتدال حاد في نمو قطاع التشييد والانفاق العام وهو ما تفاقم بسبب ضعف صافي المعاملات التجارية.”
وأضاف قائلا “لا توجد طاقة فائضة تذكر في الاقتصاد ونتوقع أن يستمر سد فجوة الإنتاج في 2016.”