تراجعت الليرة التركية يوم الثلاثاء رغم موجة تعاف بالأسواق الناشئة مع استمرار الضغوط على العملة بعد التفجير الدامي الذي وقع في وسط اسطنبول وأثار قلق المستثمرين لكنه لم يسبب خسائر حادة.
ونزلت العملة التركية لفترة وجيزة إلى 3.0488 ليرة مقابل الدولار مسجلة أدنى مستوى لها منذ سبتمبر أيلول بعد نشر أنباء التفجير الانتحاري الذي وقع في أكبر مدينة تركية وأودى بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص.
وفي الأسواق الناشئة الأخرى انحسرت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الصيني وحققت معظم العملات مكاسب.
واستردت الليرة بعض عافيتها لتصل إلى 3.0291 مقابل الدولار لكنها ظلت أقل قليلا من مستواها في اواخر التعاملات يوم الاثنين الذي بلغ 3.0250 ليرة للدولار.
وتحول المؤشر الرئيسي للاسهم التركية في بورصة اسطنبول للانخفاض أيضا بعد الهجوم لكنه تعافى لينهي الجلسة مرتفعا 0.97 بالمئة عند 71740.41 نقطة مقتفيا أثر بعض أسواق الأسهم الأخرى.
واستقر العائد على السندات الحكومية القياسية لأجل عشر سنوات عند 11.31 بالمئة دون تغير عن مستواه عند الإغلاق يوم الاثنين.