رأى وزير الاتصالات بطرس حرب ان هناك منحى لدى البعض في البلد بوضع الأشخاص قبل الوطن وفق عقلية الصفقة، مشيراً إلى أن “موقف حزب الله حتى الساعة يظهر اعتراض وصول الحريري الى رئاسة الحكومة”.
حرب وفي حديث عبر قناة “المستقبل” قال: “نشتم رائحة صفقات وتركيبات تسري حالياً في الأجواء خاصة ما يتم تداوله عن الإتيان برئيس جمهورية من 8 آذار ورئيس حكومة من 14 آذار”، مؤكداً أن “قصة انتخاب رئيس الجمهورية ليست عددية بل هناك بعض الأطراف لا تريد رئيسًا”.
واذ اعتبر ان النائب سيلمان فرنجية الأكثر حظًا حتى الان للوصول الى سدة الرئاسة وان عون لن يكون البديل عنه ضمن الحل الذي طرح، الا انه لفت الى ان التطورات السياسية والإقليمية غير مؤاتية لانتخاب رئيس، معلنًا أنه سيصوت لفرنجية اذا خير بينه وبين عون. واضاف: “فرنجية لم يعطل البلد كغيره ومتمسك بإتفاق الطائف ولم يخرج عن القواعد السياسية المتعارف عليها في البلد”.
ولفت حرب الى أن رئيس الجمهورية هو لكل لبنان وان رئيس الحكومة يجب ان يمثل الأكثرية النيابية مع تكريس مبدأ المعارضة البرلمانية، معتبرًا ان حكومات الوحدة الوطنية تشل إمكانية المحاسبة مما يساهم في تفشي الفساد.
ورأى أن من يعطل انتخابات الرئيس يساهم في ضرب النظام السياسي في البلد ويساهم في انهيار الدولة، مضيفًا: “اخطر ما يكون ان يصبح الفراغ عادة”.
وأوضح أن هناك فريق يتحمل مسؤولية تعطيل الدولة وبخاصة مجلس الوزراء لانه يريد فرض مصالحه بالقوة على حساب قضايا الناس.