منيت البورصة المصرية بأكبر هبوط لها في شهرين متراجعة لأدنى مستوياتها في 25 شهرا يوم الأربعاء مع قيام الصناديق الأجنبية ببيع الأسهم بينما انخفضت معظم أسواق الأسهم لأخرى في الشرق الأوسط بعدما بددت مكاسبها المبكرة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أربعة بالمئة إلى 6205 نقاط مع انخفاض جميع الأسهم التسعة والعشرين التي جرى تداولها أكثر من واحد بالمئة.
وهبط المؤشر 11.4 بالمئة منذ بداية العام وسجل يوم الأربعاء أدنى إغلاق له منذ أواخر 2013.
وارتفعت السوق في أوائل التعاملات لكنها هبطت بعد ذلك بشكل مفاجئ.
وقال متعامل من القاهرة “كانت موجة البيع في منتصف جلسة التداول غير متوقعة بشكل كبير وباغتتنا.. ربما جاء التصحيح الحاد في الأسعار بفعل الصناديق الأجنبية التي تخارجت من مراكزها.”
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهما أكثر مما اشتروا لليوم الرابع.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق له منذ أكتوبر تشرين الأول 2011. وتأثر مزاج المستثمرين سلبا بحلول منتصف الجلسة وسط بيع مكثف لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتباينت أسهم البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذي الثقل 1.5 بالمئة.
وقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 4.1 بالمئة مع ترحيب المستثمرين بتأثير أقل من المتوقع على تكلفة الإنتاج جراء التغييرات في أسعار اللقيم والطاقة.
وهبطت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتدفع البورصة للتراجع في نهاية المطاف.
وهوت أسهم بعض شركات التأمين التي تعد من أسهم المضاربة مثل الصقر للتأمين التعاوني وسوليدرتي تكافل أكثر من عشرة بالمئة.
الإمارات وقطر
وأخفقت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة وقطر في المحافظة على مكاسبها المبكرة وهو ما يشير إلى ضعف ثقة المستثمرين في تعاف مستدام.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.8 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته في 28 شهرا. وهبط سهما مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان أكثر من ثلاثة بالمئة لكل منهما.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا تقريبا بعدما تراجع لوقت قصير.
وتجاوز الخاسرون الرابحين بواقع 15 إلى 13 سهما لكن أسهم البنوك ساعدت على استقرار السوق مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمئة في حجم تداول مرتفع غير معتاد بينما زاد سهم بنك دبي الإسلامي 0.2 بالمئة.
وهبط سهم البنك الوطني العماني 5.4 بالمئة. وسجل البنك يوم الثلاثاء زيادة 29 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي.
وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.7 بالمئة مسجلا أكبر هبوط له منذ أغسطس آب 2015.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
مصر.. تراجع المؤشر أربعة بالمئة إلى 6205 نقاط.
السعودية.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6038 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.8 بالمئة إلى 9405 نقاط.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 4020 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.03 بالمئة إلى 2922 نقطة.
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 1.7 بالمئة إلى 5199 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5353 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1202 نقطة.