اعتبرت مستشارة رئيس البرلمان العراقي، أن الأطفال المحتجزين لدى “داعش”، والذين تم اختطافهم من جميع أنحاء العراق، لا يشملون العرق الإيزيدي فقط، وإنما يمثلون، أيضاً، السنة والطوائف الدينية الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة ان “الإرهابي لا يفرّق بين مسلم ومسيحي عندما يقدم على الخطف والقتل والتدمير”.
وأشارت المستشارة إلى أن العراق، حكومة وشعباً، في أمسّ الحاجة لمساعدة الدول العربية والأوروبية، لإنقاذه من “وحل الإرهاب”، الذي أصبح يهدد مستقبله ومستقبل الشرق الأوسط.
وفي هذا الاطار، كشفت ان عناصر “داعش” يزجّون بالأطفال العراقيين لتنفيذ عمليات القتل والذبح والعمليات الانتحارية.
وعن استهداف “قوات التحالف الدولي” والطيران العراقي لمعاقل “داعش”، رغم علمهم بوجود هؤلاء الأطفال بين الدواعش، أجابت، “إن هؤلاء الفتية في حكم الأسرى، واذا ما تم استهدافهم خلال الغارات الجوية على الإرهاب فهم شهداء هم مرغمون على تواجدهم وسط الإرهابيين، ومتى سنحت لهم الفرصة للهرب من براثن هذا الطغيان، فلن يتوانوا عن استغلالها”.