اكد عضو “كتلة المستقبل” النائب خضر حبيب ان “حزب الله” يرغب بابقاء ورقة رئاسة الجمهورية بيد النظام الايراني لاستعمالها في اللحظة المناسبة”.
ورأى في حديث الة محطة الـ” MTV”ان “بعض الجهات السياسية تتبع سياسة انا او لا احد، وهذا ما يكرس غياب النصاب”، لافتا الى ان “مبادرة الرئيس سعد الحريري اتت لخرق جدار في مكان ما، وحصل الاجتماع بين الرئيس الحريري ورئيس “المردة” النائب سليمان فرنجية، و”حزب الله” هو من قام بتسريب المعلومة وتبين ان الحزب لا يريد حلا لانتخاب رئيس للجمهورية في هذه المرحلة، خصوصا في ظل التأزم الحاصل بين ايران والمملكة العربية السعودية وما يحصل على صعيد الساحة السياسية في المنطقة”.
اضاف: “بالمقارنة بين تاريخ فرنجية وتاريخ النائب العماد ميشال عون، نجد ان فرنجية يلتزم بخطه السياسي او بقول قاله، في ما عون يعرف بتقلباته السياسية”، سائلا: “من يضمن لنا ان لا ينقلب ميشال عون على اتفاق الطائف اذا ما وصل الى الرئاسة، في حين ان فرنجية كان واضحا واعلن انه متمسك باتفاق الطائف اكثر من اي وقت مضى واكثر من اي شخصية سياسية في البلد. كما ان فرنجية اعلن انه اذا ما وصل الى الرئاسة سيكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين”، مستبعدا ان “يعلن رئيس حزب “القوات” سمير جعجع ترشيح عون”.
وتابع: “هناك قرارات عدة تتخذها قيادات “المستقبل” لا تصب في اطار المصلحة الشخصية بل لمصلحة البلد، والشعب اصبح يرى فيها تنازلات، وهنا اريد ان اذكر بما كان يقوله الرئيس الشهيد رفيق الحريري “ما حدا اكبر من بلدو” والتنازلات هي لمصلحة البلد والعيش المشترك ولمصلحة حماية السلم الاهلي”.
وعن القرار الذي اتخذه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في اجتماع وزراء الخارجية العرب، قال: “في الحقيقة هي المرة الاولى منذ الاستقلال التي يخرج فيها لبنان عن منظومة قرارات جامعة الدول العربية. اضف الى ذلك، فنحن شئنا ام ابينا نجد ان “حزب الله” يتمثل في الحكومة ولديه كتلة نيابية ممثلة في مجلس النواب ايضا، ونحن لا ننكر هذا الامر”.