زار رئيس “الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم” ونائب رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الإداري البروفسور نعيم عويني، يرافقه البروفسور روجيه لطيف من جامعة القديس يوسف والبروفسور فادي حاج شحادة من الجامعة اللبنانية، وزير الطاقة والمياه أرثيور نظريان، وأطلعه على التحضيرات التي تقوم بها الجمعية في ما يخص مؤتمرها السنوي الثاني والعشرين الذي سيعقد في جامعة الروح القدس – الكسليك في 14 و15 نيسان 2016 بعنوان “السبل الاجتماعية للأبحاث”، بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان والوزارات والنقابات والجامعات من داخل لبنان وخارجه ومراكز الأبحاث والباحثين اللبنانيين في لبنان ودول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر مساحة تلاق لجميع الباحثين وهو يضم جميع الاختصاصات من العلوم الإنسانية، والعلوم الاقتصادية، والعلوم البيئية، والطاقة، والعلوم البحثية، والعلوم التطبيقية، إلى العلوم الطبية وغيرها.
وأبدى نظريان حماسة للموضوع فأكد أن “الوزارة ستشارك في الاجتماعات التحضيرية كما في طاولات الحوار العلمية التي ستعقد على هامش المؤتمر والتي تعني المواطن والوطن مباشرة وخصوصا المتعلقة بمجال الطاقة والبترول وغيرها، عبر المركز اللبناني لحفظ الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول في لبنان”.
ودعا عويني والوفد المرافق الوزير نظاريان إلى مؤتمر “العلاقة بين الشركات والمؤسسات الجامعية” وهو من تنظيم الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم ووزارتي الصناعة والتربية والتعليم العالي، بالتعاون مع جامعة لورين في فرنسا ومعاهد الدكتوراه في كل من جامعات: الروح القدس – الكسليك التي تستضيف هذا المؤتمر في 26 كانون الثاني 2016، الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف، الجامعة الاميركية في بيروت وجامعة بيروت العربية.
ويذكر أن هذا المؤتمر سيكون بمشاركة المجلس الوطني للبحوث العلمية، جمعية الصناعيين اللبنانيين، تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين، معهد البحوث الصناعية، المعهد الوطني للإدارة، السفارة الفرنسية والوكالة الجامعية الفرانكوفونية.
وأطلع عويني الوزير نظاريان على نتائج المؤتمر الوطني حول إدارة ومعالجة النفايات في لبنان والذي عُقِدَ في 12 كانون الثاني 2016 في كليّة الهندسة التابعة للجامعة اللبنانية وبمشاركة الوزارات، بالإضافة إلى النقابات والجامعات والمنظمات الدولية والسفارات واتحاد البلديات ورؤساء البلديات.
وسترفع توصيات المؤتمر إلى الوزارات المعنية بملف معالجة النفايات في لبنان، “لتؤخذ في الاعتبار ويصار إلى تنفيذها كحل لهذه الأزمة التي باتت تشكل عبئا على اللبنانيين”.