أفادت معلومات لـ”المركزية” من مصادر في بلدة كفررمان انه يجري في البلدة التوقيع على عريضة لاقفال محلات بيع المشروبات الروحية وعددها 6 محلات على ان تتولى عملية اقفالها حملة ستنطلق في البلدة تحت عنوان “الحملة الاهلية لاغلاق محلات بيع الخمور” وهي تلقى تأييدا من مشايخ البلدة.
وابلغت المصادر “المركزية” ان عددا من مشايخ البلدة اتخذوا هذا القرار “بعدما وصل بيع المشروبات في البلدة الى مستوى عالٍ، واتصلوا ببلدية كفررمان وابلغوها الامر فكان رد البلدية انها ستنقل العريضة الى الجهات المعنية لكنها غير مخولة اقفال اي محل يبيع المشروبات الروحية لانه يملك رخصة قانونية من الجهات المختصة تخوله البيع .
ونبّهت المصادر الى ان البلدية في كفررمان او في غيرها ليست الجهة الصالحة لإقفال أو فتح هذه المحلات التي لم تنشأ بقرار من البلدية انما برخصة قانونية من الدولة، لافتة إلى ان الاستمرار بهذا المطلب من قبل الجهات الدينية قد يفتح الامور على اتجاهات اخرى منها التعرض للحرية الشخصية.
وفي اتصال مع “المركزية” أصر احد مشايخ البلدة على اقفال هذه المحلات التي تحولت الى خمّارة، مشيرا الى ان التحركات في هذا الاطار قد تتعدى كفررمان لتصل الى مدينة النبطية لان ما يجري ليس حرية شخصية بل تطاول على حرية ومعتقد الآخرين.