إنتقدت حركة “الناصريين الأحرار” التفرد بالقرارات القومية من قبل وزير الخارجية جبران باسيل الذي عبّر خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب والتحدث بلسان حال أسياده، ضاربا عرض الحائط رأي معظم اللبنانيين المقيمين والمغتربين.
موقف الناصريين الأحرار جاء عبر تعليق لرئيس مجلس قيادة الحركة الدكتور زياد العجوز، حيث أعلن أنه في الوقت الذي قامت الدنيا ولم تقعد على موافقة الرئيس تمام سلام للقرار السعودي لقيام تحالف إسلامي لمواجهة الإرهاب، نرى التفرد بالقرارات المصيرية وبوقاحة يجسدها وزير خارجية الممانعة الطفل المعجزة وفي عقر دار الجامعة العربية، حيث رفض القرارات التي أجمعت على دعم المملكة العربية السعودية في جهودها لمكافحة الإرهاب، كما رفض إدانة التدخل الإيراني السافر في الشؤون العربية، بخلاف جميع المجتمعين، بحجة النأي بالنفس تارة، وحرصا على شعور وحساسية الممانعين الموالين للنهج الإرهابي الفارسي، فهل بات لبنان خارج الدول العربية؟.
وأضاف العجوز، إن ما حدث في الجامعة العربية تناسب مع حادثة إلقاء القبض على الخلية الإرهابية في الكويت، ونحيي القضاء الكويتي على أحكامه والقرارات التي أصدرها، وهذا ما يؤكد ويثبت بشكل دامغ التدخلات الإيرانية الإرهابية السافرة في الشؤون العربية.
من ناحية اخرى، أشار العجوز إلى أن المسكنات التي أعطيت لأهالي مضايا هي مهزلة، فما أدخل إليها من مواد لا يعتبر مساعدات نسبة لما تعانيه المنطقة، والحصار الهمجي المضروب يفوق المجازر الدموية، فهدر الدم وتجفيفه واحد وايادي الفرس وحزب الله ملوثة بدماء اﻷبرياء هناك.