زعم عالم بريطاني، الأربعاء، أن الإنسان سيتطور للتكيف مع تغيرات كونية وبيئية متوقعة، مثل العصر الجليدي الثاني، واستيطان البشر كواكب أخرى، وذوبان القمم الجليدية.
وقال الدكتور ماثو سكنر، من جامعة كنت، إن تغييرات ستحصل، كأن تصبح الأقدام ملائمة للسباحة والأيدي أعرض، مضيفاً أن هذه التغيرات بالتحديد ستأخذ مكانها بسرعة، لأن الإنسان “لديه طفرة لإنتاج هذا النسيج” الذي سيغطي الأيدي والأقدام.
لكن تغييرات أخرى ستحصل على مدى مئات الأجيال من “الانتخاب الطبيعي” للجينات كي تظهر على البشر، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
عيون مثل القطط وأرجل كالبط في حال ذوبان القمم الجليدية
وتوقع سكنر أن الإنسان سيتكيف مع ذوبان الجليد بواسطة أيدٍ ممتلئة وعيون كعيون القطط لكي يستطيع الرؤية في الظلام تحت الماء، وذلك بإضافة شبكية ثانية. كما أن طبقة من الدهن ستعزز الجلد، بحيث تكون عازلة وتمنع تسرب المياه لداخل الجسم.
وفي حال جاء عصر جليدي جديد، تبنأ سكنر بأن يصبح جلد الإنسان أكثر شحوبة لكي يمتص فيتامين (د) من كمية ضوء أقل، وأن يكسو جسم البشر شعر كثيف.
كما أن حجم الأنف والوجه سيزداد، كي يستطيع البشر تدفئة الهواء البارد الذي سيستنشقونه.
أما في حال استوطن البشر كوكباً آخر، فإن على أجسامهم التكيف مع انعدام الجاذبية، وهذا يعني أيدي طويلة وأرجلاً قصيرة، وفقداناً كاملاً للأسنان ربما وحجم فم أصغر، كما يتوقع سكنر، الذي يشبه الإنسان وقتها بالأطفال حديثي الولادة.