ذكرت معلومات أن من يقف وراء الحملة لإقفال المحال التي تبيع الخمور في بلدة كفررمان أحد مشايخ البلدة ويُدعى تيسير رزق، وهو من المقربين جداً من “حزب الله”، وله ابن شهيد في صفوف الحزب خلال القتال مع إسرائيل قبل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان. ورزق مقرّب من “حزب الله” الى درجة أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كان قصد كفررمّان شخصيا لتعزيته يوم استشهاد نجله.
وشدّدت المعلومات أن الهدف من وراء الحملة القائمة على محلات بيع الخمور في كفررمّان هو محاولة ضرب هذه البلدة التي لا تزال تشكل مساحة للتنوّع في بيئة محيطة بات يسيطر عليها “حزب الله” بالكامل. ومن هذا المنطلق أعدّ الشيخ تيسير رزق عريضة الى محافظ النبطية القاضي محمود المولى (العريضة بالصورة) تطلب منه إقفال هذه المحلات لأنها “تؤدي الى نشر الفساد والسوء كما يؤدي الى المساس بالشعور الديني والشريعة الإسلامية لأهل البلدة”!
وأكدت المعلومات أن بلدية كفررمّان رفضت التوقيع على العريضة، كما أن محافظ النبطية يتجه لرفض العريضة لأنها مخالفة للقانون كون أصحاب المحلات المشار إليها تملك تراخيص لبيع الكحول وفق الأنظمة المرعية الإجراء.
ويبقى السؤال: من يحاول ضرب التنوّع في كفررمّان ويحاول فرض تطبيق الشريعة الإسلامية على البلدة؟!