رأى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن “الأجواء إيجابية لانعقاد جلسة مجلس الوزراء في إطار إعادة تفعيل عمل الحكومة لمناقشة وإقرار كل المواضيع التي تهم لبنان واللبنانيين”.
وقال وفق ما نقل عنه نواب في لقاء الأربعاء: “لا يجوز الاستمرار في هذا الوضع، ولا بد من الانتقال إلى مرحلة جديدة في سياق العمل المؤسساتي”.
وأكد بري “مرة أخرى إجراء الانتخابات البلدية في موعدها”، معتبراً أن “ليس هناك من موانع لإجرائها”، ومشدداً على “ان القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال تستلزم اجتماع مجلس الوزراء أيضاً”.
وعن الاستحقاق الرئاسي نقلوا عنه قوله ان “الأمر قد يحتاج إلى مزيد من الوقت، والمؤسف أن العالم يقف إلى جانبنا لمساعدتنا في هذا المجال ونحن لا نعرف كيف نساعد أنفسنا”.
وفي شأن النفايات، نقل النواب أن بري لم يخف استياءه من أخذ كل هذا الوقت حتى الآن لمعالجة وإزالة جبال النفايات المتراكمة في غير منطقة. وقال: “لا بد من اتخاذ القرار التنفيذي في أسرع وقت”.
ولاحقاً طلب المكتب الاعلامي لبري شطب ما نسبه اليه النائب ناجي غاريوس لجهة رفضه ترحيل النفايات الذي قد يكلف الدولة نصف بليون دولار. وسؤاله كيف لا يمكن ايجاد مطامر في كل منطقة، وقوله انه يجب إدراج التعيينات الامنية بنداً أول في مجلس الوزراء وإبقاؤه كذلك إلى حين الاتفاق عليها؟”.
ونقلت مصادر نيابية لصحيفة “الحياة” عن بري قوله في هذا الموضوع: “إذا كانت توجد تعقيدات في موضوع الترحيل، يفترض البحث مع المعنيين بنقل النفايات لتأمين وفر واتخاذ القرار المناسب”.
ونقل عضو كتلة “التنمية والتحرير”النائب قاسم هاشم عن بري تمنيه أن “تترجم مواقف الكتل التي شاركت في الحوار بالإسراع في تفعيل عمل المؤسسات وعمل الحكومة”، مشدداً على ان “انعقاد مجلس الوزراء أكثر من ضرورة”.
ولفت إلى ان “بري تمنى مشاركة كل الفرقاء السياسيين في جلسة الحكومة لأن المصلحة تستوجب ذلك”، موضحاً ان “بري مع إجراء الانتخابات البلدية وهذا الأمر يستدعي انعقاد مجلس الوزراء”.
ونقل عضو الكتلة ذاتها النائب علي بزي عن رئيس المجلس إشارته إلى ان “الحوار أفضل من القطيعة ونحن مع أي لقاء يقرب الجميع”، داعياً إلى “التقاط الفرص”.