هبطت أسهم شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات أكثر من 20 في المئة يوم الخميس بعد أن قال مسؤول في الاتحاد العام للعمل (سي.جي.تي) إن مكاتب الشركة خضعت للتفتيش الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات بخصوص عملية احتيال من المحتمل أن تكون مرتبطة بالانبعاثات.
وقال فلوران جريمالدي المسؤول في الاتحاد لرويترز “جرى تنفيذ عمليات تفتيش في عدد من مواقع رينو من قبل محققين في عمليات الاحتيال” مؤكدا المعلومات التي نشرتها من قبل وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف “الإدارة لم تؤكد أن الأمر يتعلق بانبعاثات أكاسيد النيتروجين لكن نعتقد أنه قد تكون هناك صلة نظرا لطبيعة القطاعات التي جرى تفتيشها.”
وهوت أسهم رينو 20 بالمئة بحلول الساعة 1140 بتوقيت جرينتش.
وسجل السهم أسوأ أداء يومي له منذ 17 نوفمبر تشرين الثاني 1994 حيث فقدت الأسهم نحو خمسة مليارات يورو من قيمتها السوقية بحسب بيانات رويترز.
وأقرت شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات العام الماضي باستخدام برنامج إلكتروني لإخفاء مستوى الانبعاثات السامة في بعض سياراتها التي تعمل بوقود الديزل في الولايات المتحدة.