أكد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري أنّ “ميشال سماحة خائن لشعبه ولوطنه، ومتأمر على أمن الدولة الداخلي، عميل ومجرم متورط بواحدة من أقذر الجرائم بحق لبنان”، وقال: “لم نفهم بعد كيف يحق لمحكمة تمييز تنظر بمدى قانونية قرار صادر عن المحكمة الدائمة العسكرية بفعل طعن النيابة العامة العسكرية، أن تبت بطلب اخلاء سبيل، أيّ أن تتخذ قراراً إجرائياً قبل البت بالأساس القانوني لدعوى جزائية تتعلق باعتداء على امن الدولة الداخلي اللبناني”.
الحريري، وخلال حفل تكريم في كترمايا ـ إقليم الخروب، حمّل “مسؤولية مباشرة الى الخط السياسي الذي يقف خلف المحكمة العسكرية، والى كل من أثر في تعيين قضاة مدنيين وعسكريين ساهموا في الاعتداء على السيادة اللبنانية والدستور اللبناني”، وسأل: “أهذا هو الاصلاح أهذا هو التغيير لتحسين المؤسسات الدستورية وتعزيز موقع المؤسسة القضائية؟ أهذا هو الاقتصاص المنشود من قاتلي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وآخرهم الشهيدين محمد شطح ووسام الحسن”؟
وختم: “إننا لن نقف مكتوفي الايدي امام اغتصاب صارخ للسلطة القضائية وحقوق الشعب اللبناني. لذلك نطالب اليوم بإصدار الحكم في قضية المجرم سماحة سريعاً، وبتغيير ضباط محكمة التمييز العسكرية قبل ذلك، وبمشروع قانون يحصر صلاحيات المحكمة العسكرية بالعسكريين فقط، وبناءً على ذلك سيكون لنا في الايام المقبلة موقفا تبعا للتطورات اللاحقة، ولن نسكت”!