أكد شقيق النائب السابق حسن يعقوب، علي يعقوب بعد انعقاد المجلس العدلي في قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، أن المماطلة تستمر والغموض كذلك منذ عام 1978 وهذه القضية تعتبر إعتداء على أمن الدولة والمجرم معروف فمنذ أكثر من أربع سنوات قتل المدعى عليه القذافي ومنذ ذلك الحين طالبت عائلة الشيخ محمد يعقوب بتصحيح الخصومة والادعاء على الدولة الليبية والنظام الليبي بجميع أركانه وقد تم ذكر أسماء كثيرة منهم ولكن المجلس العدلي ما زال يؤجل ويماطل بسبب عدم إستلامه شهادة وفاة القذافي بشكل رسمي رغم أن في حوزته شهادة وفاة من المحكمة الجنائية الدولية، فمن يريد ابقاء الدعوة موجهة ضد شخص مقبور؟
وفي هذا السياق أذكر تماما عندما تكلم شقيقي المعتقل الان لاسباب سياسية وربما لتدخله في هذه القضية وهي قضية والده، تكلم أمام هيئة المجلس العدلي في الجلسة ما قبل الاخيرة وشرح عدم قانونية التأجيل والمماطلة لهذه الاسباب غير المنطقية وطالب بإسراع البت في تصحيح الخصومة تجاه النظام الليبي، فقرر المجلس أن يبت المسألة في الجلسة المقبلة، فأتت الجلسة الماضية وهنا المضحك فكان التأجيل إلى اليوم لان المحامي إنطوان عقل وكيلنا غير حاضر بسبب وفاة أحد أقاربه والعجيب الغريب هذا ما أراده وكيل بعض المدعين وكأنهم وكلاء القذافي.
اليوم في هذه الجلسة تم التأجيل، أردنا أن نحضر مع هذا الفريق القانوني الكبير رغم الحدث الطارىء وهو توقيف نجل القذافي في بيروت لكي نؤكد أن القضية ليست في القانون بل هي سياسية بإمتياز.
ويجدر التذكير أن عائلتي يعقوب وبدر الدين حضروا بالذات أما عائلة الصدر لم تحضر للمرة الاولى والتي كانت تمثل بالصدر الدين الصدر والذي كان وكيله المحامي بسام الداية طلب تأجيل الجلسة”.