Site icon IMLebanon

فضل الله: التشنج يجعل مصير البلد مشرعا على الرياح العاتية

اشار العلامة السيد علي فضل الله الى ان “لبنان الذي لا يزال يدور في الدوامة المفرغة، ولا يزال الجمود هو الذي يحكم الساحة السياسية، وينعكس على الواقع المعيشي والحياتي، في وقت باتت الحلول بعيدة لملء الشغور في الموقع الرئاسي وتفعيل عمل المؤسسات الأخرى.

فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، سأل: “إذا كانت الملفات السياسية قد باتت مرتبطة بملفات المنطقة أو بتعقيدات داخلية لا يمكن علاجها، فلماذا لا يتم العمل على حل الهم المعيشي، وتأمين الحاجات الملحة للمواطنين، وعلاج ملف النفايات العالق، مما صار يسيء إلى صورة البلد، وعلاج ملف المطار؟”.

ورأى “إن المشكلة في الطاقم السياسي الحالي، أنه لا يأخذ بالاعتبار حساب المواطنين ومؤسسات الدولة، بعدما بات آمنا في موقعه بسبب التمديد الدوري أو الحسابات الطائفية والمذهبية، وقال: “علينا جميعا أن نعرف خطورة عدم انتظام عمل المؤسسات في هذا البلد، ذلك أن الخلافات بين المواقع السياسية في الدولة، إذا لم تناقش أو تعالج، فسيكون البديل هو النزول إلى الشارع، مع ما يعنيه ذلك من مخاطر وتشنجات.

واضاف: “المطلوب أن تعمل الدولة بكل مؤسساتها، بعد أن تعب اللبنانيون من أجواء التشنج الذي يجعل مصير البلد مشرعا على الرياح العاتية”.