أثارت عريضة طالب فيها مواطنون محافظ النبطية القاضي محمود المولى، باقفال أماكن لبيع الخمر في بلدة كفررمان ردود فعلٍ واسعة على موقع التواصل الاجتماعي.
فالعريضة اعتبرت أنّ الأماكن المطالب بإغلاقها تؤدي إلى نشر الفساد والسوء والمساس بالشعور الديني والشريعة الإسلامية كونها تتنافى مع عادات أهل البلدة ودينهم.
وفي معلومات للوكالة “المركزية” انّ حوالي الفي شخص من ابناء البلدة وقعوا على العريضة حتى الآن وهي ستسلم للمحافظ مطلع الاسبوع المقبل من قبل لجنة من رجال الدين في البلدة.
وأكد مصدر ديني في كفررمان لـ”المركزية” “انّنا مستمرون في جمع التواقيع لاقفال محلات الخمور لانها باتت تسيء الى الحرية والى التعاليم والتقاليد، ومهما كانت النتائج فانّنا سوف نتحرك على الارض لاقفال تلك الأماكن التي هي من عمل الشيطان ودورنا ان نهيئ اهلنا لاجتناب الخمر”.
وكان مصدر مطلع ابلغ “المركزية” انّ العريضة خلقت انقساماً في البلدة بين مؤيد ومعارض لانّها تعبير عن حرية الرأي، خصوصاً وانّ البلدة تتميز بتنوع سياسي وفيها عدد كبير من اليساريين الذين ابدوا امتعاضهم من هذا الموقف، لاسيما وانّ المحلات في البلدة تحمل ترخيصاً قانونياً لا يستطيع احد الغاءه الا الجهة التي اعطته”، لافتاً إلى أنّ “العريضة وما رافقها تعبير عن الرأي، لكن لا يجب ان يلغى الرأي الاخر في وطن يدعو سياسيوه إلى الحوار وقبول الآراء على اختلافها”.