توجّهت عيادة نقالة وفريق طبي الى بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق والمحاصرة من قوات النظام بشكل محكم منذ ستة اشهر والتي تحوّلت رمزا لمعاناة المدنيين في سوريا، وفق ما اكدت متحدثة بإسم منظمة الصحة العالمية.
وقالت مسؤولة وحدة الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية رنا صيداني: “توجهت عيادة نقالة الجمعة تابعة لمنظمة الصحة العالمية والهلال الاحمر السوري الى بلدة مضايا لمعالجة حالات سوء التغذية”.
واضافت: “سنستخدم المواد والادوية التي تم ادخالها في الايام الاخيرة الى البلدة في علاج المرضى”.
واوضحت ان “الفرق الطبية التابعة للمنظمة والهلال الاحمر السوري التي دخلت مضايا امس تمكنت من معاينة 350 شخصا وننتظر صدور تقرير مفصل بشأنهم”. لكنها اشارت الى ان “المؤكد ان هناك حالات سوء تغذية حادة”.