أبلغ “الاقتصادية” مسؤول أمريكي، أن حجم الصادرات الأمريكية للسوق السعودية، تضاعف بنسبة 100 في المائة، خلال السنوات الخمس الماضية من عام 2011 إلى 2015، لافتاً إلى أنها تشهد نموا مستمرا.
وأوضح فريد عزيز؛ الملحق التجاري في القنصلية العامة للولايات المتحدة، إن الصادرات الأمريكية إلى السعودية، ارتفعت من نحو 10 مليارات دولار في 2011 إلى نحو 20 مليار دولار في 2015، في قطاعات مختلفة.
وأشار إلى أن السوق السعودية احتلت المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لصادرات الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية، بينما احتلت المرتبة العاشرة عالميا، مبيناً أنها تشهد قفزات متتالية.
ولفت إلى أن قطاع السيارات احتل المرتبة الأولى في الصادرات الأمريكية للسعودية، وفي المرتبة الثانية قطاع الطيران، وبعد ذلك قطاعات مختلفة من أهمها قطاع الأغذية.
من جهته، قال لـ “الاقتصادية” هولمستروم القنصل الأمريكي في جدة، إن قيمه صادرات الولايات المتحدة الأمريكية للسوق السعودية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي، عن الفترات المماثلة من الأعوام السابقة.
وأضاف على هامش مهرجان المنتجات الأمريكية في جدة، أمس، أن الشراكات بين الولايات المتحدة والسعودية في نمو مستمر خلال السنوات الماضية، ونطمح إلى لأفضل خلال السنوات المقبلة.
وبين، أن القسم التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، يعمل على تعزيز الشراكات التجارية مع السعودية، التي تعد حاليا أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعاشرة على مستوى العالم.
وكان دوجلاس والس المستشار التجاري في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، قد أكد لـ “الاقتصادية” في وقت سابق، أن أعداد الشركات الأمريكية في السوق السعودية ارتفع خلال 2015 إلى 360 شركة بزيادة 7 في المائة، مقارنة بعام 2014.
وبين، أن نحو 25 شركة أمريكية جديدة دخلت إلى السوق السعودية في 2015، فيما تتنوع أعمالها في قطاعات مختلفة تشمل قطاعات البترول والغاز والكهرباء والماء والبنية التحتية والصحة وغيرها.
وشهدت مستويات التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة خلال الـ 24 عاما الماضية، وتحديدا منذ عام 1991 حتى نهاية عام 2014 قفزات هائلة، ببلوغها نحو 3.1 تريليون ريال، وكانت أهم السلع المستوردة من قبل الجانب الأمريكي بالترتيب، هي: سيارات الجيب، السيارات الخاصة بمختلف السعات، محركات الطائرات، وقطع غيار الطائرات العادية أو العمودية.
بينما كانت أعلى قيمة ارتفاع للتبادل التجاري بين البلدين على الصعيد السنوي، خلال عام 2011 بقيمة تقدر بـ 72.04 مليار ريال، تلاها عام 2010، بقيمة ارتفاع بلغت نحو 40.89 مليار ريال.