أعلن الناطق باسم الإدارة الأميركية جوش إرنست أن الولايات المتحدة لا تستبعد فرض عقوبات ضد إيران مستقبلا.
وقال إرنست في مؤتمر صحفي: “لم تلغ من الأجندة أبدا مسألة فرض عقوبات ضد إيران على خلفية مخاوفنا إزاء تصرفات طهران”، وذلك في رده على سؤال عن احتمال فرض هذه العقوبات في سياق قيام طهران باختبار صواريخ باليستية.
وشدد الناطق باسم البيت الأبيض على بقاء خلافات عديدة “لا تخص الصفقة النووية” بين واشنطن وطهران.
أما فيما يتعلق بالصفقة النووية فذكر إرنست أنه لن يتم تخفيف العقوبات على إيران حتى تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذها كافة التزامات الاتفاق النووي. وتابع قائلا: إن “إيران بلغت تقدما ملموسا” في تنفيذ الالتزامات، مضيفا مع ذلك أن الولايات المتحدة “لن تصدق كلام طهران” بهذا الصدد حتى تتلقى “تأكيدا مستقلا” لذلك.
هذا ودحض المتحدث “تأكيدات النقاد” للإدارة الأميركية وكأن إيران ستحصل فورا على 150 مليار دولار من الأرصدة المجمدة، قائلا: “كما أعرف، هذا الرقم أقرب الى 50-110 مليار دولار وليس 150 مليار”.