IMLebanon

الهيئات الإقتصادية تبحث الأسبوع المقبل التطورات

mohammad-choukair
فى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير أن يكون التوتر السياسي السعودي – الإيراني قد ترك أي تداعيات على اللبنانيين العاملين في الخليج، نافياً كذلك أي تأثير لموقف لبنان في جامعة الدول العربية عليهم «لأن الجميع يعرفون جيداً وضع لبنان السياسي وبالتالي يتفهمون الأمر»، مؤكداً أن أي لبناني عامل في الخليج لم ولن يواجه أي مشكلة هناك، بل يتم التعامل معه بكل احترام، مع التذكير بوجود مئات الموظفين اللبنانيين في الدول الخليجية، ولا يواجهون أي مشكلة وبالتالي لا خوف عليهم إطلاقاً».
وفي حديث له عزا شقير عدم صدور أي بيان عن اجتماع الهيئات الاقتصادية الأخير، إلى اقتصاره على وضع خطة الهيئات لسنة 2016 بما فيها ملف الضمان الاجتماعي.
وعن سبب غياب أي موقف أو تحرّك للهيئات من الجمود المتفاقم على خطّي السياسة والاقتصاد، سأل «ماذا يمكننا فعله بعد كل المؤتمرات والاتصالات واللقاءات التي قمنا بها طوال السنوات الأخيرة؟»، كاشفاً عن اجتماع ستعقده الهيئات الاقتصادية الأسبوع المقبل لم يُحدّد موعده بعد، للبحث في كل الملفات بما فيها هذا الموضوع». وقال: «عرضنا في اجتماع الهيئات الأخير، تداعيات الفراغ الرئاسي والجمود السياسي على الوضع الإقتصادي، لكن من دون الخروج بأي اقتراح في هذا الشأن، في انتظار الأسبوع المقبل».

زيارات خارجية

من جهة أخرى، أعلن شقير عن التحضير لزيارة إلى البرازيل في آذار المقبل سيقوم بها وفد من غرفة بيروت وجبل لبنان، والذي سيزور أيضاً قبرص في شباط المقبل، كما سيشارك في «منتدى جدة الاقتصادي» من 1 آذار المقبل إلى 3 منه، ثم مسقط ودبي في أواخر الشهر ذاته».
وعن هدف هذا التحرك الاقتصادي، قال: «لنؤكد للعالم أننا لا نزال موجودين، وللعمل على تثبيت العلاقات التي بدأنا بها ومتابعة كل الاتفاقات مع دول الخليج وعدم الاكتفاء بتوقيعها فقط، بل وضعها موضع التنفيذ».
وكشف شقير عن زيارة وفد عُماني مهم جداً إلى لبنان في 10 شباط المقبل تستمر إلى 11 منه، ويضمّ رئيس غرفة عُمان وممثلي أكبر عشر شركات عُمانية، وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك وإقامة شراكات لبنانية – عُمانية.